20‏/09‏/2009

حِين يتساقطُ الحرفُ رطباً جنياً






طفلتان صغيرتان ,,, ارادتا ان يتشاكا لبعضهما

الاولى منى والاخرى بثينه

منى تبكي بحرقه

قالت: انها تحب شيخا كبيرا وقد استحلها هواه

تبكي بقوووه قالت : بثينه وهو هل يحبك .؟

انشدت تقول: احبه صديقتي ..... وافتديه مهجتي

ولا ارى في صحوتي ..... سواه او في غفوتي

لكنه واحسرتي .....

وا لهفتي واضيعتي يحس اني طفلة ..... صغيرة كالوردة

:فلا يرى استدارتي ... ومشيتي و قامتي

الم تبح خداي ...عن انوثتي

الم تبح عيناي ولمعانها حين رؤيته و جنون قلمي

الم يروقُ لذائقته الم ترعه خطوتي .... ولعبتي ومشيتي

الم يرى هواي له .... ارسمه في لوحتي

مثلي تكون طفلة . ...

قولي له صديقتي: انتهت انشودة الطفله

وهي تحلم بالحب

ولكن بثينه سرقها النوم ونامت قبل ان تنهي منى الحكايه :::


لِ روحكم طهر السمآء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق