20‏/09‏/2009

محبرة بدمِ طاهر




رغبة بالصمت

شفاهٌ يبست تشققــــــــت من جفاف

ارهقتنــــــي الطِيبه والوفــــــــاء بزمن الغدر

بطولتهما مطلقه فلِمن النصرة ياترى..؟

وفائي ام غدره ..

من سيقضي على الآخر ..؟

حرارة تسري بجسدي تكاد تصل للسماء

لظى ستحرق من يقترب منها

احتِضار بطئ

اشعر بقلبي يتوقف قليلا

ثم يتكتك

تك

تك

تك

اتسمعونه بضعف شديد محاولاً الصمود

ولم يستطع الا بشق النفس ..

تساؤلات ارهقتني .

هل سيصمد وسيقاوم وسيعود كما كان وأفضل مما كان عليه ??

قلبي ليس عادياً كباقي القلوب

انِ جُرِح يصعُب شفائه

اااااااااااه مافعلته لاستحق هذه الطعنه القاتله ببطء..

شعرتُ بِ اختناقٍ شديد فاسرعتُ الى منقِذي

من صدمتِي الموجِعه الى حبيبي

نعم طلآل مداح ..

من غيره ممكن ان يُلتجأ اليه في هكذا ظروف مهلِكه وقائله بقسوة

ترجم وجعي و احس بِه
روحه تطوف حولي اشعر بها اقسم يناجيني

يقول لستِ الوحيده من طُعنتِي بسكِين الغدر

اسمعيني و اغمضي عينيكِ وارحلي مع احساسي عله يُخففُ عنِك

ولو شيئاً بسيطاً وتجدين السلام يا معزوفة الحُلم

يامن هويتِ قربي رغم رحيلي عنكم ..

..وهذي ياستي كل الحكايه ..

..رحمك الله ياحبيب القلوب :(




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق